لماذا أقمنا خيمة أنهار الخير؟

لماذا أقمنا خيمة أنهار الخير؟
لماذا أقمنا خيمة أنهار الخير؟ وما أهمية خيمة الإطعام في العشر الأوائل من ذي الحجة؟
منذ أن وُلِدت فكرة الخيمة في قلوبنا، حاملين معها إيمانًا عميقًا بفضل إطعام الطعام…
لم نرَها مجرد مكان لتوزيع وجبات، بل ساحة للخير، ومنبر للرحمة، وروح تتجدد في أعظم أيام الدنيا
مميزات إقامة الخيمة في هذه الأيام المباركة:
جمع أهل الخير في موطن واحد:
الخيمة تتحوّل إلى مركز للبر، تُنبت فيه المودة، وتُروى فيه معاني التواصل والرحمة.
تيسير الصيام على الفقراء والعمال:
فيها يجد من لا يملك قوت يومه رزقًا كريمًا دون ذلّ أو منّة.
دعوة حيّة لاغتنام الفضل:
كل وجبة تُقدَّم، وكل مقعد يُفرش، هو تذكير عملي بفضل العشر… ومجال مفتوح للعمل، لا للكلام.
باب مفتوح للمتطوعين والشباب:
الخيمة ليست للطعام فقط، بل للتربية على العطاء، وغرس روح المسؤولية والرحمة في نفوس شبابنا.
إحياء سنة نبوية مهجورة:
الإفطار الجماعي والصدقات الموسمية من أعظم السنن، والخيمة تُعيدها إلى الحياة بكرامة.
تكافل مجتمعي راقٍ:
بدلًا من مشاهد الطوابير… نوفر بيئة تحفظ للناس كرامتهم، وتمنحهم الشعور بأنهم في بيتهم وبين أهلهم.
نوايانا في هذا العمل:
- نية إحياء سنة الإفطار الجماعي
- نية تفريج كرب عن مسلم
- نية الاعتكاف المعنوي في موطنٍ يملؤه الخير
- نية نشر البركة في المكان والناس
- نية أن تكون الخيمة صدقة جارية لمن غاب عن الدنيا أو أقعده المرض
الخيمة… ليست مكانًا فحسب، بل رسالة.
رسالة تقول إن الطعام عبادة، والكرامة واجبة، وخدمة الناس شرف منّ الله به على من اختارهم لهذا الطريق.
وقد عبّر مجلس أمناء مؤسسة أنهار الخير عن مشاعرهم تجاه الخيمة قائلين:
“الخيمة روحانيات مختلفة، يكفي أن فيها إطعام الطعام، وده فضل من ربنا سبحانه وتعالى اختصنا بيه…
إطعام كل جائع أو صائم أو مسكين هو عبادة، بل حتى من كان على غير دينك تأخذ أجر إطعامه.
رغم كل الضغوط وبعض التحديات، إلا أن الله أكرمنا بهذا العمل، وفكرة الخيمة إنك تجمع الناس في وقت مبارك، وتُحيي سنة حسنة حث عليها الله ورسوله.
شرف عظيم وفضل كبير من الله أن نكون جزءًا من هذا المشروع المبارك.
يارب يجمعنا دايمًا على الخير والرحمة والسعادة.”
نتوجه بكل الشكر والتقدير لكل من يدعم مؤسسة أنهار الخير، ولكل من كان شريكًا حقيقيًا في خيمة إفطار العشر.
شركة البرلسي للتطوير العقاري
شركة الصفوة للتطوير العقاري (SDG)


شكرًا لرُعاة الخير، وشكرًا لكل من يساندنا في مواصلة رسالتنا.
بدعمكم… نُطعم، ونُكرم، ونبني جسورًا من الرحمة.